دليل الكتب والمؤلفين ودور النشر والفعاليات الثقافيّة ، اقتباسات و مقتطفات من الكتب ، أقوال المؤلفين ، اقتباسات ومقاطع من الكتب مصنّفة حسب التخصص ، نصيّة وصور من الكتب ، وملخصات للكتب فيديو ومراجعات وتقييمات 2024
❞ تقول باولا ماكلاين حكاية الطموح المحفوفة بالمخاطر وحب المغامرة والبحث عن حياة أفضل، وعليه نقع في هذه الرواية على سرد خيالي لوقائع السنوات الأولى من زواج إيرنست همنغواي وبداياته الأدبية في باريس العشرينيات من القرن الماضي، كما روتها زوجته هادلي. وصاغتها باولا بتقنية الحلم وبخطاب روائي يزاوج بين السرد والحوار، ويجاور بين الذكريات والوقائع والتوقعات، ويتحرك بسهولة بين الداخل والخارج، وعبر لغة حيوية، تحقق مستوى راقياً يلامس الفن والأدب معاً، ما يوهم بواقعية الرواية، ويمنحها صدقاً فنياً هو أساس في تحقيق روائية الرواية. تقول باولا ماكلاين عن روايتها هذه: ˝إن هذه ليست قصة بوليسية، ولا هي قريبة منها حتى؛ فأنا لا أرغب بأن أقول للقارئ: حذار من تلك الفتاة التي ستأتي يوماً وتفسد كل شيء، لكن هذا ما سيحصل بكل الأحوال. ستأتي بحذائها الأنيق وعلى كتفيها معطف من الفرو الرائع، وشعرها الناعم البني القصير المصفف بإتقان على نحو ملاصق لرأسها سيجعلها تبدو كبضاعة جميلة في مطبخي. ستأتي بابتسامتها العذبة وحديثها الشيق، في الوقت الذي يكون فيه إيرنست مستلقياً على السرير غير حليق، كملك مستبد، وهو يقرأ في كتابه من دون أن يلقي إليها بالاً، ليس في بادئ الأمر على الأقل. وسيغلي الماء في إبريق الشاي، وسأروي حكاية نعرفها أنا وهي جيداً عن فتاة في سانت لويس قبل مئة عام، وسنشعر كلتانا كما لو أننا صديقتان منذ زمن. وفي تلك الأثناء، سيبدأ كلب في المنشرة بالنباح، وسيستمر بنباحه من دون أن يثنيه عن ذلك شيء˝. ˝الزوجة الباريسية˝ رواية مشوقة تجمع بين المعاناة والسعادة، الإخلاص والخيانة في سلسلة أحداث تنقلك إلى حياة الكاتب إيرنست همنغواي، وإلى أجواء باريس الثقافية ومقاهي مونتبارناس في عشرينيات القرن الماضي لتشهد الفوضى الرائعة في زواياها وهو تعج بالرسامين الفرنسيين والراقصين الروس والكتّاب الأمريكيين، وإلى كل ما هو نادر وحقيقي في حياة العظماء . ❝
❞ يُعَد هذا الكِتاب وجهًا جديدًا من أوجُه معاناة القارة السوداء؛ حيث يُلقي الضوء على أشكال المعاناة التي يُعانيها الكاتبُ الأفريقي بشكل خاص، وصناعة النشر في أفريقيا بشكل عام؛ فيتحدَّث عن أزمةِ الاعتراف الغربي بالأدب الأفريقي، وإحجامِ الناشرين الغربيِّين عن نشر أعمال أدبية أو أكاديمية لبعض الكتَّاب الأفارِقة، وعن ماهية اللغة التي يجب استخدامها في أعمالهم، والمشكلاتِ المتعلِّقة بالأنظمة الحاكمة، والمجتمع الأفريقي، مثل: انتشار الأمية، وسوء الأوضاع الاقتصادية، ونقص منافذ نشر الكتب وتوزيعها، وتشديد الرقابة على نشر الكتب، وما يترتب على ذلك من سَجن الكتَّاب ونفيهم وإعدامهم. كما يناقش الكِتابُ تجاربَ لبعض الكتَّاب الأفارِقة مع دُور النشر، سواء الأفريقية أو الأجنبية، وما يتعرَّضون له من خداع من قِبَلها . ❝
❞ السرعة هي شكل النشوة التي خلعَتها الثورةُ التكنولوجية على الإنسان. وعلى العكس من سائق الدرَّاجة النارية؛ فإن الشخص الذي يركض يكون دائمًا حاضرًا في جسده … إنه عندما يركض يشعر بوزنه، بعمره، ويكون أكثر إحساسًا بنفسه عن ذي قبل … وكذلك أكثر إحساسًا بالزمن. كل ذلك يتغيَّر عندما يوكِّل الإنسان صلاحيةَ السرعة للآلة.» . ❝